‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتآبآتي ~. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتآبآتي ~. إظهار كافة الرسائل

لست لغيرِ سواكِ على الارض باقِ

أعلم انها اشتاقت لعيونك الكلمات
وأعلم ان انشغالي بالسير في جوف التفكير فيكِ لن يصل الى نهاية
ولن ينتهي جوف الليل عن مطالعتي في غيابك
اما آن للقمر ان يكف عنِّيَ الظلمات
اما ان للشمس ان تحيي ما فات
ان تكتفي بهذا القدر من الاهآت
ان ارى بعيونٍ مسحورة تلكَ البسمات الخَجِلات
اما آن لوجهك أن يشرق كل صباح
اتعلمين ؟ …
اتعلمين اني سدٌ لأنهار من اشتياق
جاهزة للانفجار لك
لتزيح ظلم الليل من الارض ومن عنان السماء
اتعلمين انها بلغت الاعناق
واني لست لغيرِ سواكِ على الارض باقِ

في حضرةِ وهجكْ

كل القوانين تلاشت , وكل ما في الطبيعة امسى كالخيال , لا القمر ندٌ ولا النجوم
ولا كل الكواكب ولا من حولها ما يحومْ ,
حتى الآفاقْ لا معنى لهآ في حضرةِ وهجكْ
فالشمس تختفي في طياتها, ويبقى القمرُ رهينة أطوارهْ
الآ انت , فالجمال فيكِ جنْ
النور فيكِ لم يئنْ
وما من ملاك محاسنكِ اقترنْ
أحبكِ بُعدَ الافقْ لا بعْدهْ , فما بَعدهُ الا انتِ

إلا بكِ !

كم من امنيةٍ رفعتُ الى رب السماء , كم مرة ذكرت اسمكِ بالدعاء
كم من رجاء رجوته بقلبي ان يُكتبَ لكِ البقاء , كم مرةً ضللتُ الطريق وبنوركِ حل الضياء
هي حياتي , ليست اسطورة تروى لآلاف السنين وليست سِفراً يتلوهُ العابدين
إلا بكِ ! فقلبك معجزتي وحبك دستوري
وعينك اردتني قتيلا واشبعتِ غروري
لم أرَ في الدنيا الاكِ
وعقلي لا يريد سواكِ
وقلبي اسير محياكِ
فلعشقك تأثير المعجزات , لك قلبي ولي حلاكِ .

أو بعضاً من أمل

عالم من الظلمة والصمت المطبق لا اختلاف فيه بين سماء ولا اراضين 
لا تحت الارض ولا فوقها لا اختلاف بين افتراشها والتحاف السماء فيه 
عالم لا حواس فيه , ماضيه مصمتٌ وآتيه فرآغ لا نور فيه ..
هو عآلمي ان عشته في غيابة التفكير بذكراها , 
هو برد ليلي ان سهرته بلا غطاء من نار الشوق اليها
بل هو رحيل روحي الى عآلم لا علم لي فيه ان كنتُ عنها ساهٍ ..
بذكراها أعيشُ ولها , لأملٍ بتوطين هذا العالم بنور محياها 
أحبها ويضيق الصدر بنطقها 
أحبها وتغرق مقلتي بذكرها 
اعشقها ولا يكفي لوصف عشقها الا ان ترى عآلمي ببعدهآ 
رب لا تحرمني وجودها
أو بعضاً من الأمل ..

ملاكٌ , لم ألقهُ في غآر .

تعويذه حظي بين ضلوعي احملها واحمل اسمها, وابدأ يومي بذكرها بل لا أكون الا بوجودها 
هي جائزة الصبر الجميل , فالنظر اليها حياة , وابتسامتها حياة , وبثغرها حياة 
ولمسها ينسيني كياني وعالمَ الاحياء, الى البرزخ يرسلني , لا يميتني بل يبعث بروحي لعالمٍ ثآنٍ لم يخطر وجوده على قلبِ بشرْ ولم يزينْ عين انسان بالنظر , الا أنا وكلي فخر .
قالت لي : انت انا , تفرقت الاجساد واجتمعت الارواح , وبدأت بي .
فقلت بربك هل يستويان ؟!
خذي بيديك مرآة وانظري الى وجهٍ يشيخ بتقدم العمر
وانظري الى وجهك يتقدم فيه النور توهجاً كمنتصف الشهر للقمر 
انظري الى عينيك تزدادان بريقا 
انظري الى جسدك كيف يطويني كمعدنٍ ذائبٍ على اطلالكِ
ولم اشهد ان استوى محيط القمر
بربك هل يستويان ؟!
هي نعمة النعم و جمال قمة القمم , لم الْقَها في غارْ , ولم تُبعث لِي حوريةً من اعماق البحار 
فكيف لها ان تقارَن باللائلئ والكنوز , وكيف للجواهر بألوانها على عينيها ان تفوز ! 
لا استفهام هنا , ففيها كل جواب , وفي عينها تحل عقد السحر وفي تفاصيلها يهيج البحر وبين يديها امان من كل شر وحساب .
هي ملاكي بأجنحة الحنان وبنور الشمس وبلطف النسيم وبوصف الجنان , كسيل غير منقطع في غابة خضراء من أثره, تروي ترانيمها قلبي وتشعله كقمة بركان , فوق كل وصفٍ لانسان , فلم اشهد احداً يحمل آخر لحدود الجنان .

معركةُ الحنينْ !

مسافرٌ يستعدُ للرحيلِ الى المجهول ,
حزمَ امتعتهُ ووضعَ قلبهُ بعدَ عناءٍ طويلٍ بينَ كفيهِ يقلبهُ بلا وعيٍ او بصيرةْ 
كبوصلةٍ فقدتْ فطرتها والاتجاهْ , لا يدري الى اينَ السبيلْ ولا يرى في الآفاقِ الا الآفاقْ
انطلقَ يصارعُ الحنينْ
يراوغهُ بينَ اشعةِ شمسٍ حارقةٍ يعدو للسرابْ
يدنو منَه ويختفي ذاكَ ويختفي بعضٌ منْ أملْ
انتظرَ رحيلَ الشمسِ في طيِّ الغروبْ
انتظرَ القمرْ , لمْ يأتِ القمرْ !
تاه ! فقد احساسهُ بالوقت وفقدَ جزأً منْ أملْ
لم يؤنسهُ القمر ولا اي من الأجرامْ , ولمْ ينِرْ ما حولهُ إلا ذكرياتٌ من ماضِ بعيدْ
ماضٍ كآن يعيشُ فيهِ الأملْ
الى ماضٍ لم يكن مضطرا فيهِ لأن يصارعَ الحنينْ
الى ذالك الوقت الذي كآن يؤنسُه القمرْ
لم ينتصرْ أحدٌ في معركةٍ بمواجهةِ الحنين , ولمْ أنتصِرْ !

الطريق الى الامنيات - مضت عشرون

صيفٌ ذا شمسٍ حارقهٍ وسرابٌ على مدى البصر
مضتْ عشرونَ عاماً اخذةً معها الربيعَ من العمر
الى فصلٍ جديدٍ على ظهري حاملاً ندوبَ العبر
من ماضٍ لا يبشرُ بمستقبلٍ خالٍ من خطر
فكلُّ الطريقِ الى الاحلامِ وعرْ
شمسٌ و ورياحٌ ورمالٌ عاصفهٌ تأتيني بالضرر
للسعادهِ والمجدِ ودموعُ الفرحِ لا اجدُ الاثر
فكلُّ الطريقِ الى الامنياتِ وعر
لا قريبٌ او بعيدٌ يمدُّ يداً فكلٌّ يشعرٌ بالضجر
فالنفس اولى بالزادِ في صحراءَ بلا مطر
كلٌّ يعدو للواحاتِ وما يجدونَ الا سِحر
أعدو آملا أن اجدَ طريقَ موسى للبحر
فكلٌّ الطريقِ الى الامنياتِ وعر

أخافُ انْ أعقدَ من جديد

فتراتٌ فتراتْ , منْ عمري وعلى قلبي قطراتْ
 قطراتٌ تروي و تقتلُ ذكراها أُخرياتْ
رحلَ البعضُ وماتَ البعضُ وجرفتْ سيولٌ آخرينَ الى منحدراتْ
لم يبقَ لي الا نفسي ودفاتري وايامي
على صفحاتِ المذكراتْ
نهايةُ كل صداقةٍ عقدتها موتٌ بغيرِ طبيعةِ مسبباتْ
كلٌ قتلتها أخطاءْ
في كل صديقٍ عقدتُ عليهِ مدمراتْْ
كذبٌ ونفاقٌ وما لم ارَ من كدراتْ
اخافُ انْ اعقدَ من جديدْ
ان افصحَ عما في قلبي لفشلٍ اكيدْ
لقلبٍ فيه ما في البشر منْ عيوبٍ وصديدْ
لا اريدُ انْ اكونَ رهناً لخيبةِ املٍ بعد ثقةٍ ومن الحبِّ وعيدْ 

جرف النهاية

لكلِّ شيئٍ نهايهْ , وقد بلغنا بمسيرتنا شرخاً تفاديناهُ منذُ البدايه ,
لسانٌ سليطٌ انهى حكايةْ , كانَ مطلعها صدقٌ لما بعدَ النهايه ,
جرتِ الأيام لتلقي بنا في وحلِ الغوايهْ ,
فلكلَ سقوطِ من على جرفٍ فتاةٌ دفعتْ بالصداقةِ للدنايا ,
يبقى السرُّ يا صاحبي حبيسَ السرايا ,
يبقى السرُّ يا صاحبي حبيس القلبِ في عرفِ السجايا ,
تمنيت ان يبقى ما بيننا لنا لنكسرَ احجارَ الغواية ,
تمنيتُ ان نبني طريقاً نخطوهُ بعد نولِ المنايا
لنبقى اصدقاءَ البدايةِ لما بعدَ النهايةْ ,
لكنَّ قلبي لا يؤمنُ بتعددِ الفصولِ في ذاتِ الحكايهْ ,
ارحل ودثِّر نفسكَ بغطاءٍ من شجايا .

اعذري قلبي

رسام يرسم بريشته فتاة ذات وجه جميل ونحات يدق تفاصيل تعكس البهاء لوجهٍ طفولي، وانا اسطرُ على هذه الاوراق مقاييس الجمال 
على هذه الاوراق اكتب 
انتِ ، وكفى، انت المقياس لنحات ورسام انت من تعدت تفاصيلك كل الافاق والاوهام. 
آمنت ، بخطوط ملامحك المرسومه على تلك البشره السمراء بلا رجوع للمعاصي والآثام. 
انت ما يحلم به قسيس يعيش الحرمان في ليلٍ ذا قمر مكتملٍ حافل بالاضواء و الاجرام، انت ما احلم به وارى طيفك في كل قيام ومنام. 
اعذريني واعذري قلبي اللذي لم يكن اهلا للاحتمال، فلعينيك قوه الف زلزال و للنظر فيهما احتاج ثبات الجبال، ولقلبك طيبة تغلف قسوه قلبي وتميته عن التنفس بالانشغال. 

يَفوزُ القلبْ - هي والبقية !

قسِّم يا قلبي عموم البشر الى اقسام
يا قلبُ امرتكَ ان تجثو وان ترحلَ عنْ تلك الايام
ان تترك ماضيك وان تضرب بالحائط ما كان عليكَ منَ الاوهام
جثوتَ ! وسمعتَ من العقل كلام
لكنكَ عندَ تصنيفكَ للأنام ,
كنتُ انا الضحيَّة
قسمت البشر الى
- هي
- والبقيَّة
ْقسِّم ولْتعلمْ ان من فيكَ لا زال فيكَ غرام !

أمي

أمي
آخذ من هذا اليوم لحظات لأستشعر قسوتي وعقوقي
لحظات لأتخيل يومي بدون حنانك و ضحكاتك
يومي لو لم اضم في الصباح يداك
ارجع بالزمن نادما الى كل لحظة قد ارتفع فيها صوتي
الى كل لحظة قد بكت فيها عيناك لأجلي او خوفا علي
الى حقك الضائع بين مطالبي ومجادلاتي
الى كل ما قصرت فيه بحقك
والذي لم تقابليه يوما بالمثل
فكنت الاحن والاوفى كنتِ أجمل واحن واطيب واغلى
ما على قلبي وما على الثرى
وانور من الشمس في كبد السماء
ولجسدي ولروحي
البلسم الشافي والدواء

ليس يوما لكِ
وانما هو يومٌ لي لأبدأ عهدا جديدا لكْ

كل عام وانت أمي
والكلمة جديرة بالتفصيل .

بعد عمق تفكير

في ايام قد طويتْ بين صفحات الماضي وبين نار تشدني اليه
كنت قد غصت في تلافيف عقلي متسائلا عن اسباب وجودي
في متاهات المزاج وتقلباته
باحثا فيه عن مصادر ضعفي وحاجاتي التي ارهقتني واوجعت قلبي بكاءا
كنت قد فهمت ان الضعف لا يدوم
وان الحاجات لا تكون في الحاحٍ متواصل
وعرفت ان هزيمتها النكراء تكون بالصبر عليها
بل وان لم يكفها الصبر فعليك بقتالها لتجعلها عدوك اللدود
لم يخلق الانسان اسيرا لحواسه وحاجاته
لم أخلق لكي اعيش اسيرا في عيون البشر
وجدت في وحدتي راحتي
وجدت ان القلب يعطيني الحياة
وانه في المقابل يمن علي ان وهبني اياها
تبا للقلب من قريب وبعيد
انبض وكفى , لن تشعر بعد اليوم 

رحله الدموع

تسقط دموعي الى رحله ترسم طريقها الالام
باختناق حواسي وانفاسي وبامنيات رحيل الروح يحملها الدعاء الى السماء الى بارئها،
 الى مكان لا اشعر فيه بحاجتي الى من يرفع عن صدري هذه الصخره،
 الى مكان عال القي فيه بأحمالي المرفوعه على ظهري في واد سحيق.
تحفر الدموع في وجهي خنادقها، الى متى اسهر الليالِ الطوال،
الى متى ستظل تلك الصور وتلك الاحداث وتلك الذكريات وتلك الامال تحوم في خاطري.
ملعون هو الليل ملعون هو الحنين فيه الى الجنون
ملعون فيه الرجوع الى مسرحيات الماضي ووعوده التي لم اعلم ان المستقبل سيحملها من فمي الى ظهري،
وما اثقلها!
اشتاقها افتقد استماعي لنبضات قلبها المتسارعه والنظر في عنيها، وفيهما كل الاشياء!
فيهما يضيع الصدر واثقاله والظهر واحماله
ويضيع الوجه واضيع انا في عمق نظراتها.
اشتاقها وعبيرها وانفاسها وملمسها وابتسامتها
تشتاق روحي لروحها .

إجثُ يآ قَلبْ ,

دوامة أفكار في عقلي تجرني الى الحضيض ,
تأخذ انفاسي وبضعا من حلقات صبري تاركةً الالم الشديد ,
ضيق صدرٍ , ولا راحةٌ توجد في قيام او قعود ,
اتمنى الغياب عن كل مصدرٍ للنور الى زاويةٍ ذاتِ ظلامٍ وطيدْ ,
أمشي وظلي على الارضِ يواسي جراحي
ويدي تطبطب على صدري , وعينيَّ لعينيَّ تبكيانِ دموعَ القهرِ العتيدْ ,
لا أعلم مالسبيل لنسيان البشرْ ,
قل لي يا قلبُ لماذا تجري للخطرْ ؟!
الم تأخذ ما يكفيكَ من ظلمِهم والعِبرْ ؟
اجثُ على ركبتيك فإني قد حكمتُ على حكمكِ بالانقطاعْ
اجثُ ولا تبعث بروحي الى درب الضياعْ
كن لوحدكَ ولا تسمع ولا تبصر ذاكَ الشعاعْ
تعلم واكتفِ وقلْ لا وابنِ حولك سورا يحمي تلكَ القلاعْ .

مآ الطف البحر ! ومآ أقسى البشر !

الرجل الافضل يتكلم :
في عمق البحر وبين تلاطم الامواج من حولي ,
التحف السماء واجري بنظري باحثا عن بر الامان ,
اترقب نورة منارةٍ ترشدني الى مرفئٍِ القي بمرساتي على ضفافه ,
ليالٍ طوال اشكو الدوار واتمنى دفئ النار ورائحة حطبها ,
وفي فجرٍ ذا سحرِ لامعٌ بدره , يتلفت بصري الى جزيرةٍ قريبةٍ نحو شروق الشمس ,
سبحت اليها ووصلت شواطئها وبحثت بين ادغالها عن أي أثرٍ للحياة ,
لم أجد الا قصرا محاطا بسورٍ منيع , ذهبت لأطرق أبوابه للجوء في حماه ,
ولكني استرقت النظر !
فوجدت بداخله من الوحوش ما ارعب قلبي , ووجدت اميرة القصرِ معلقةً
بخوفها من تلك الوحوش , تحشرها وتملأ فاهها بما لا تطيق من اسقام واوجاع ,
مآ أقسى تلك الوحوش !
لم اجرأ ان اطرق الابواب , منعتني الوحوش ! وفاجأتني الاميرة بتحملها ,
سأبحث في البحر عن الحياة , والاميرة تملك ان تخرج من ذلك السور
ولكني ان دخلت انا لن أخرج ,
مآ الطف البحر ! ومآ أقسى البشر !

لمآذآ أصبحنا نفكر مرتين ؟َ!

 لمآذآ أصبحنا نفكر مرتين ؟َ!
لم يعد للحياة في نظر البعض متعه الا الغرائز المزروعة فينا , ولن تجد للبساطة من سبيل في عيون السارحين فيها , ولا ادري ان كان من المفترض ان نغلب كل التعقيدات المفروضة علينا في مضمارها ؟! ام ان عيشها ببساطتها هو السبيل لغوض غمارها بسلام ؟!
ان متع الحياة في نظري محدودة بأبسط الاشياء التي لا تحتاج الى من يشاركني في الاستمتاع بها , كالموسيقى والغناء والكتابة
عناصر ومهمات نقية من تقلبات البشر وعقولهم المائلة نحو الشك والتعقيد .
ولكن الانسان وما يحمله في صدره يجعل من الصعب عليه ان يحمل شعار النقاء وان يعامل من حوله بلا تكرار للتفكير ,
فإن اراد ان يحب ببساطة وجد تدخل البشر من جميع الجهات بتعقديات تجعل من تراجعه حلا وحيداً ,
وان اراد ان يشارك افكاره ومعتقداته مع احدهم سيجد من التضاد ما يجعل من حبسه لأفكاره سبيلا أصلحْ ,
وان اراد التخلي عن التعقيدات , وجد في ذلك وما بعده تعقيدات اكبر واخطر .

لطالما اردت العيش ببساطة , لطالما اردت ان احدد تفكيري وان اكون عصاميا في كافة امور حياتي
القلبية والعقلية , ولكن احتكاكي الدائم بتلك التعقيدات يفرض عليّ التدخل .
اصبحت افكر مرتين !
اعدُّ قبل النطق بأي كلمة !
اكذِبْ ! لأتخلص من بعض التعقيدات .

كيف يمكنني العيش في شبكة عنكبوت دون ان اكون الفريسة ؟!
كيف يمكنني ان احب دون أن افكر مرتين !

عتآب

من أين أتت برودة المشآعر ؟ ومن أي ملجأ هربت وأتت تحتمي بقلوبنا ! لم تكن عادتنا ! أبدآ ، نهآئيآ بل مطلقا ! أشتآق حرارة حديثنآ ، وقرابة قلوبنا ودفء الكلمآت بين سطورنآ !
ألم أخبرك من قبل عن ضعف قلبي ؟ وألم أخبرك أن البعد بعد اللقآء سرطان يهتك قوتي ؟ تآهت السبل بين عقل ثآئر وقلب حآآئر !
ألم تعد رفيقآ لذلك القلب الحائر ! أم تركته وحيدآآ يرتشف الذكريآآت ! لم أكن لأكتب كلمآت كهذه ولكن غلبني العتآب ..
12:17 AM
اجحظي بعينيك وارجعي ,
وقلِّبي دفتر ذكرياتك الى ما قبل الساعةِ بيومين ,
ضعي أمام عينيك , سيوف كلماتك الباردة وردودك مجهولة المعالم ,
واضربي بيديك وفتشي بين السطور عن كل سببٍ جعل من الشك 
نهرا يسري بين أضلعي ,
رفيقك ! صديقك ! اقبليه بحلوكِ ومركِ , لا تجعليني رهنا لـ"ميزاجيتكِ" القاتلة ,
كاذبٌ انا ان انكرتُ الشوق لحديثنا واستماعنا لنبضات قلوبٍ صادقةٍ في أحاديثنا ,
كنتِ وما زلتِ رفيقتي , وما في القلب فيه ساكنْ ,
وإن كان قلبكِ حائراً ,فإن عدم الاستقرار في معاملتي 
غلب على عقلي بالتفكير بأنكِ في غنىً عن هذا القلب .
كوني واضحة المعالم , لي فقط .
12:34 AM

عآمُ نفسيْ

لمنتهاه يقترب الاجل , بتوديع عام الشقاء
سنةٌ كانت ذات آفاقٍ واهية ووعودٍ باليهْ
بتجاوز عقارب الساعات الثانية عشرهْ ,القي عن كاهلي مسؤوليةً كنتُ أحملهآ لسنواتْ ,
شقاءٌ وآهآتْ وانتظارٌ للقاءْ ودموعٌ ,وغموضُ أيآمٍ لم تحمل سوا العناءْ 
كلُّ هذآ او ما سموهُ " حُبْ "
كنتُ أعدُّ الايامْ والليالي منتظراً ذلك الشهاب , ليمرَّ أمآم عينيَّ ليخبرَ بأن في القادم خيرْ
لكنْ لا الكوكبُ ولا الشهآب في السماءْ لم يكن في الافق حتى طيرْ
لم أجِدْ للحيآةِ معانٍ ولم أجدْ لحياتي المآءْ , فبالماء يعيشُ الطيرْ
الى مستقبلٍ وحيدْ الى قلبٍ بصلبِ الحديدْ , الى حياة الغابْ
لأهزَّ عرشَ الأسدْ , لألعن كلَّ من حسدْ , لأعيشَ وبين يديَّ صولجآنُ سليمانْ
لأحقق لنفسي وبنفسي كلَّ الامآنِ .

في مواساتي ..

يآ رفيقي هذه حيآة الزوال ..حياة الخداع ..حياة اليأس الميأوس منه ! 
أراك شآردا هاربا ،ربما حزين ،ربما مفتقد وغالبا فاقد ،على أي حياة تحزن ؟
على أي حياة تندم ؟ ألم تعلم بعد لعبة الأيام ؟ خدعة الليالي الطوال ؟
جريمة القلوب النكراء ! ولكن دعنا قبل أن نعاقب غيرنا ..نعاقب نفسنا !
أي مصيبة نحن بأنفسنا فاعلون ؟ إلى متى سنغفر ؟ إلى متى سنسامح ؟ 
وماذا عن القلب ؟ ماذا عن الاحساس ؟ 
إلى متى سنظلم أنفسنا ؟ إلى متى سنقسى ! 
راودني البارحة خيال قصتك ،،قلب نقي ..صاف جميل رائع محب ،
 لماذا أنت عليه تقسى ؟ يقتلك التفكير ؟ انسى واقتله !
يشغل بالك الفراق ؟ تجاهله !
تعذبك الأيام ؟ اغلبها وتغلب عليها 

كن جميلا كأنت ,


بقلم : خلود جويفل 


رفيقتي .. قلبي بطبعه قنبلةٌ موقوتة , يميل الى الانتحار ,
لا سبيل لنجاة حاملهِ الا احتواءُ الانفجار ,
بصدرٍ على صدري ! بقلبٍ يغلفُ قسوةَ ذاكَ الجدآرْ .
شاردٌ انآ , عقلي في إنشطارْ , فمآ اسهل الموت بدونِ انتظآرْ ,
مجبرٌ انآ لتحملِ قسوةِ الانتظارْ ..
امسحُ الدمعَ عن عيني بكاءً على مستقبلٍ رسمتهُ وطآرْ
في حيآةِ وهمٍ , عشت اشواق الحبِ واقعاُ في وحلِ لعبةٍ متقلبةِ القواعدْ
كنت الفارس الصنديدْ , وفي الليالي الطوال كنت منْ قدَّمَ السَّاعدْ
لا اعاقِب نفسي لكني اخافُ عليها من جرحٍ جديدْ
لن اسامح ولن أغفرْ , لكني سأتمنى لهمُ العمرَ المديدْ
فأي عذابٍ هو أقوى من البقاءِ في هذهِ الحيآةْ ذاتِ القرحِ الشديدْ
كلُّ من قلبي واحساسيهْ في الطريقِ الى طورِ الارتحالْ
الى قلبٍ جديدٍ , قلبٌ مليئٌ بالجمآلْ
كلٌّ في انتظارِ جريمةِ قتلٍ بحقِ الشرودِ والانحلالْ
انآ ذا قلبٍ جميلْ , وبإهتمامكِ أكونُ الاجملْ ..
شكراً لكِ 


بقلم : محمد المصري