عآمُ نفسيْ

لمنتهاه يقترب الاجل , بتوديع عام الشقاء
سنةٌ كانت ذات آفاقٍ واهية ووعودٍ باليهْ
بتجاوز عقارب الساعات الثانية عشرهْ ,القي عن كاهلي مسؤوليةً كنتُ أحملهآ لسنواتْ ,
شقاءٌ وآهآتْ وانتظارٌ للقاءْ ودموعٌ ,وغموضُ أيآمٍ لم تحمل سوا العناءْ 
كلُّ هذآ او ما سموهُ " حُبْ "
كنتُ أعدُّ الايامْ والليالي منتظراً ذلك الشهاب , ليمرَّ أمآم عينيَّ ليخبرَ بأن في القادم خيرْ
لكنْ لا الكوكبُ ولا الشهآب في السماءْ لم يكن في الافق حتى طيرْ
لم أجِدْ للحيآةِ معانٍ ولم أجدْ لحياتي المآءْ , فبالماء يعيشُ الطيرْ
الى مستقبلٍ وحيدْ الى قلبٍ بصلبِ الحديدْ , الى حياة الغابْ
لأهزَّ عرشَ الأسدْ , لألعن كلَّ من حسدْ , لأعيشَ وبين يديَّ صولجآنُ سليمانْ
لأحقق لنفسي وبنفسي كلَّ الامآنِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق