‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقآلات و آرآء ~. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقآلات و آرآء ~. إظهار كافة الرسائل

داء الاخِّلاء الشاقْ – النفاق


داء الاخِّلاء الشاقْ – النفاق
عندما تضيق ممرات هذه الحياة وتغلق السبل امام من تعلق قلبه فيها، يضطر الى ان يجد منفذا مفقودا عنده موجودا عند احد غيره , وهذا بطبيعة الانسان , وطبيعة بنو آدم ان يساعد بعضهم بعضا , لكن هذا الزمان اختلف عن غيره من الازمان , فنمسي ونصبح ونحن في حيرة من امرنا نفكر بحقيقة علاقاتنا مع الآخرين ونفكر بالمصالح التي تجمعنا والمصالح التي من شأنها ان تلصق احدنا بالآخر .

اختفت الوجوه وراء اقنعة الابتسامات الكاذبة، واختفى جوهر الابتسامة ومبدأ المصافحة والسلام للتحاب، فعدل ذلك النص ليصبح أكثر الحقائق الموجودة على ارض الواقع ايلاما " النفاق "

بدأت بالفعل أتساءل هل يوجد في هذه القطعة الرخيصة من التراب أدنى حلٍ لمشاكلنا المتعلقة بعلاقاتنا الواهية ؟! هل يمكننا في يوم من الأيام ان نطمئن بوجود شخصٍ ما في دائرة ثقتنا دون ان نضطر في يوم من الأيام ان نكتشف خيبتنا واستفحال سفهنا وندمنا على ذلك الوقت الذي كنا قد بادلنا فيه الابتسامة قصيرة الامد بثقتنا ؟!

تعددت الأسباب والمصالح وتكررت الخيبات، وما زلتُ العن طبيعة حاجتنا لمن يملئ فراغ وحدتنا وحاجتنا لأولئك اللذين قد نسميهم في احدى فترات حياتنا – أصدقاء - , مع ان مفهوم الصداقة لا يمكن ان يوجد باتحاده مع مفهوم المصلحة أياً كانت , فلا يمكن ان تعتبر احدهم صديقا لك في حين ان اهتمامه لحاجة تقضيها له عائمة على سطح تلك العلاقة .

الافكار الملغومة في الطريق الى التحرير

بسم الله الرحمن الرحيم 
( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) [البقرة:120]

في العادة قد يستتفه المستمع الى بعض العلمانيين المخبئين وراء استار الاحزاب بعضا من كلماتهم , فتارة يعلي صوته بضرورة التعاون والتعايش مع المحتل الغاصب القاتل المجرم وتارة اخرى يعزي عوائل القتلى من صفوف قطعان المستوطنين مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات والتعايش معهم , وقد شارك في هذه الاخيرة عدد من السفراء الاميريكين وعدد من اصحاب مصالح ما وراء الوطن .
ان من الصعب علي كمواطن فلسطيني ان اقبل واقعا يكون فيه ولي امر مضادا لرغبات الشعب ومضادا للمصالح الوطنية العليا كالتنسيق الامني الذي وضع موضع التقديس وبحزم , ولكن كان الامر مختلفا عندما هوجم ودنس احد اقدس مقدسات المسلمين - المسجد الاقصى - لم يصل لنا صداه ولم نسمع له صوتا .

من الصعب ان تقنع شبابا هامو في حب هذا التنظيم وذاك الرمز بفهمهم الخاطئ لسياسة وفكر الاحزاب التي ينتمون الها دون ادنى دراية بتلك الدهاليز الفكرية التي قد تعمقت في عقولهم لدرجة العشق والحب الاعمى الذي القى الغشاوة على قلوبهم , ليكونو متأكدين ان ما يفعله ذلك العلماني - القائد البطل - هو الاصح والاقوى في مواجهة جرائم الاحتلال .

قد تكون احد المبررات للتصرفات الوطنية المشوهة , ان الشعب الفلسطيني لا يملك القوة اللازمة للمواجهة مع الاحتلال كونه يقبع في عقر داره مكبلا اي تحركات عسكرية او فكرية , ولكن السبب في الرئيس والاهم في ذلك وفي كل تلك المناطق هو استغلاله للمفاوضات للتسويف والوعيد , في حين انه يبني مستوطناته على آمآل واهية بالسلام وبما يسمى بحل الدولتين , وكما نرى ونسمع يوميا الآف الوحدات الاستيطانية يتم بناؤها وتأسيسها في ظل حماية معاهدات تخدم مصالح طرف واحد في مفاوضات عبثية رجعو في كل جولةٍ منها بخفي حنين فقد قال تعالى:  ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ ) [هود:113]

ألم يأن لهذا العالم ان ينتهي ؟!

Big Bang

احد الأسباب التي جعلتني ابدأ بكتابة هذا المقال انني مبتلا وجميع من في هذا العالم بالغشاوة التي تغطي كل مناحي الحياة , لم يعد للوضوح وجود , سادت الفروع على الأصول وغاب النور عن الالباب أغلقت كل الأبواب الأرضية في انتظار اغلاق الباب السماوي للحساب .

مضى من عمري 19 عاما لا اتحدث عن خبرة شيخ ختيار او عجوز حفرت السنين على وجنتيه اخاديد الشقاء , لا , أتكلم عن وجهة نظر قد ألمتني وتؤلمني وتزعجني وتجعل من حالتي النفسية أثرا على عصبيتي سلبا وليس بالإيجاب , في هذه الأعوام القليلة الماضية كنت قد بدأت مرحلة وعي فكري جديدة , وفي منطقتنا يجبر الانسان ان يرى كل الوان الشخصيات والألوان التي تلعب دورا في ان تعطيه لغزا جديدا في كل خطوة يخطوها .
تمضي فترى تقلب عقول الناس وتفاوت المفاهيم وسماكة الغشاوات التي تغطي اعينهم , وتتعلم انت وتبنى على عينيك بيديك غشاوتك الخاصة التي ستعطي لعقلك طريقه في التفكير تتبناها لتظل على خطاها ما حييت .

أسباب هجرة شباب غزة - بالمنطق


أسباب هجرة شباب غزة - بالمنطق
الى من استغرب من موضوع الهجرة
 والى من يدعو لمعاقبة القائمين على تهريب الشباب الغزي 
الم تستغرب من ان الكهرباء لا نراها الا 6 ساعات يوميا ؟
الم تستغرب ان 70% من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل يقضون يومهم في القهاوي ؟الم تستغرب ان 55% من سكان قطاع غزة تحت خط الفقر ؟ يعيشون على مساعدات الانروا ؟
الم تستغرب ان المياه العادمة تختلط بمياه الشرب ؟
الم تستغرب انه عند اول مطر للسماء تغرق غزة بضواحيها في الماء بسبب تصدع البنية التحتية ؟
الم تستغرب من غلاء الأسعار ؟

عقول متجلطة أم " خالف تعرف "

أشياء غريبة جعلتني ادركها في هذا اليوم احصائيات الزيارات لمدونتي , انني اذ قمت بوضع عنوان لموضوع جدليّ وناقشت فيه موضوعا تتصاعد فيه اعمدة دخان كبيرة حول نيران خامدة أجد الكثير من الناس ومن الشباب خاصة يتهافتون على قرآءة ذلك الموضوع الذي لا يعلمون الاثر التابع له والاثر الذي سيترتب عليه , بل انهم يقرأون بعقول متجلطة لا يدخل فيها شيئ ولا يخرج منها حق ولا باطل , وانما سفاهة تعودوها وآرآءهم التي اكتسبوها من كلام الآخرين .

قبل الساعة 12 صباح هذا اليوم وصلت الزيارات الى مدونتي الى ال 10 آلاف زيارة وقد تركزت الزيارات على موضوع واحد كنت قد نشرته صباح اليوم .
http://adf.ly/ruJKG

عزيزي خذ نصيحتي , لا شيئ يظل على حال ووعيك وادراكك للأمور ليس كتابا منزلا , افتح أبوآب عقلك ثم اقرأ وفكر واستفسر وان شئت اقتنعت وان لم تشأ تظل على حال . 

غزةَ من قبل ومن بعد

كانت ايام الحرب ال50 العاتية من اكثر الايام صعوبة التي كانت قد مرت على اهل غزة منذ عام 1948 , فبين انتظار الاتصال الهاتفي الآمر باخلاء المنزل لقصفه , وبين ذلك الصوت الذي كنا نستيقظ وننام وناكل ونشرب على نشازه صوت طائرة الاستطلاع , ومن فوق ارض لا تتوقف عن الاهتزاز بزلزال مستمر بمعدل قذيفة مدفعية لكل 3 ثوانِ , كآن صمودنا منهجاً قد تدرسه الجيوش وكان لايماننا رصيد كبير في شحن هممنا واعلاء معنوياتنا التي لم تكن قابلة للرضوخ تحت ما يحيط بنا من خوف ودمار وارهاب .


القناعة كنز لا يفنى !

القناعة كنز لا يفنى 










في حياتنا هذه , نملك أشيآء وينقصنآ شيء وبطبيعتنا كبشر لا ننظر الى ما نملك بل ننظر فقط الى ما نريد وما نحتاج , وهذا ليس بخطأ في الحقيقة , بل ان كل ما نراه اليوم على وجه المعمورة وبين ارجائها من تطور وتكنولوجيا وتقنيات حديثة جاء من الحاجة الملحة فالمثل القائل 
الحاجة ام الاختراع 
فلا يجب ان نقف عند حد من الابداع في سبيل تلبية رغباتنا سواء اكانت شخصية  او عامة النفع , ولكن يجب ان نعير انتباهنا الى ما يمكن الوصول اليه وتحقيقه من مقدار السلوك الانساني المشهور الا وهو الجشع , ويكمن الفرق بين الابداع والجشع ان الابداع يأتي من الحاجة ولكن الجشع يأتي من عدم القناعة , وقد قال علي رضي الله عنه  
القناعة كنز لا يفنى 

محمد وكرة القدم - كآئنآت فضآئيه


انت كآئن فضآئي
نعم , بنظر اصدقآئي وبنظر كل من حولي في الجآمعة ومن قبلهآ في المدرسة ومن قبلهما في مكان سكني وأينمآ تطئ قدمي ارضاً الا سمعتها تخرج من افوآههم " أنت كآئن فضائي , في حدا بيتابعش كورة " .

أمنيآتي - ما بين الحاضر والمستقبل

المبحر في أموآج هذه الحياة العاتية قد يجب صعوبة في تحديد امنياته واحلامه فيها , فهو يعلم ان تقلباتها الشديدة قادرة على ان تمحو حتى الخطوط العريضة في كل سطر من سطور حياته , مررت بتجارب عديدة ولكنها ليست بكافية لتذبني عن كل شقوق السطح في تصدعات الارض التي اراهآ الآن قاحلة وفي عقلي واستناداً لمخططاتي المعرضة لتلك الامواج أرآهآ خضراء مزهرة .