‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشآركآت الاصدقاء ~. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشآركآت الاصدقاء ~. إظهار كافة الرسائل

تأويل الغياب

قال الكاتبُ: ليَ ماضٍ قصير الذكريات يمضي على عجلةٍ من أمره، يتصف بطول بقائه، وقت الحنين.
 كأن الذكريات، نخيل السماء إتخذ السماء صفةً إلهيةُ الطولِ في المساء.
  و للقصيدة دورٌ في رواية الكاتب، ربما هي ساعي البريد في الصباح تشرب كوباً من الحليب إلى أن يتم الشاعر صياغتها و ترتيب النهاية بلمساتٍ أخيرة من الممكن، ربما هي الياسمين في المساء وجعٌ و ذكرى، ينتظره الشاعر كل ليلةٍ، يرتب له سريراً من الأحلام كي ينام  بجانبه  كشكل ذاكرة أحداثها قصيرة الحصول.
لا مفر للشاعر من الكلمات،
 يقول:
حلمت "أنني أحلمْ"،
 الأبيض يملأ المكان و اللاشئ حاضرٌ كذلك، و الريح تقودني ولا أقودها، كأنني ميتٌ أساق إلى نهايةٍ ما. يرى على الضفة الأخرى من الحلم أحد الغرباء ،  و تساءل: من هذا؟  رد الصدى: من أنت؟
قال الغريب: أنا ظلٌ خفي لا أرضَ لي ولا سماء، تقودني الرياح حيثما شاءت، و أينما رمتني، هناك رميتي،تقودني الرياح حيثما شاءت،  أينما رمتني، هناك موطني.
و للرواية رواية أخرى،
 في الغياب، إتسع التأويل في موسيقى البعيد ، لو أنكِ يا وردة لم تغيبِ لما أطنبتُ في الكلام و أتعبت قارئي، لسانه، شفتاه، عيناه، ذكراه، ألم المضارع، و كل الأشياء حتى من اللاممكن ، يقول الكاتب للكلمات،
لو أنكَ لم تحبَ، لما كتبتَ عن الأشياء و صرتَ ما صرتَ إليه،تقول الوردة للكاتب.
 لم يفلح الكاتب في هذا التفسير، لأن هي لم تعد هي،  الياسمين ما عاد يروي، يقول الكاتب: أخطأت التفسير، ها قد عدنا للتأليف و إرهاق القارئ مرة ثانية ، إن الحكاية تحتاج لتأويلٍ ثانٍ.
يتبع...

بقلم : أحمد كريرة

ذهبت تنوي الرجوع

أفرغت هذا القلب مما فيه
و أبدلت فحواه بحبها و اغلقته
و احكمت اغلاقه 
كأنها وضعت فيروسا
على الدوام يلازمني
و أحببتها بل عشقتها
و أنست هذا العقل ما هو
بعدها لازمتها على الدوام 
لا اغادرها 
احوارها
لا اصمت ولا  اسكتها 
كان حبها غيث اوله قطرة ثم ينهمر
انهمرت علي بحبها 
كلامها
خوفها 
جرأتها
ضحكاتها و بعض الدموع أحيانا 
اذكر انها ان بكت يزداد جمال صوتها جمالاً 
انها جميلة. 
ذهبت
 و بذهابها كانها كانت تخلع سكين غدر في الحشى تتربع
"سلمت يداك بقدر ما اتوجع" 
و مر شهر و ما زلت على ذكراها اعد الليالي 
و حين أتممت الشهرين بدأت بالاعتياد
فإذا سكن الألم علمت بأنني اعتد عليه.
و نسيتها 
و نسيت وجعها 
و ان كنت كاذب على نفسي بهذا 
لكن بعض من شئ افضل من لا شيء 
لا ادري ما تفعل 
بماذا تحدث الناس؟! 
بكت كما فعلت ام لا؟! 
أيزداد جمالها جمالا؟  
لا ادري من يزيد الان صاحبه؟!
و سكن الامر لشهر اخر 
حتى اتى يوم ايقظت ما سكن برسالة باردة منها
تقول فيها: "كيف حالك"
ما قدرك يا قلب؟؟ 
ألم تجث من قبل و ارحتني؟  
اني احذرك من هواها
علك تكون مصغ و سامعُ

بقلم : احمد كريرة

قصة شتاء

اذكر حين راحت تمطر علي لاول مرة
راحت تنعم علي ببعض قطرات من مطرها
كانت تحدثني
و سألتها ماذا تفعلين؟
قالت أحدث القمر
طبعا تقصد المجاز
اذكر ان الحرب كانت قائمة
حينها وددت لو ان ادلي باعترافاتي لها
كنت لو فعلت حينها؟ 
لكتبت الخواطر و الشعر و المعلقات
كانت كتاباتي ستكون مقدمتها عندها و آخرها عندي
و مرت الايام
تحديدا يومين او ثلاث
كنت قد ايقنت من حبها لهذا القلب الغبي
  و بدأنا بالحديث مجددا و كلام الغزل
ان كان من هذا الطرف او ذاك
حتى أتى ذاك اليوم
يومٌ، كنت اجهل فيه القادم
بالطبع انه الغيب و من يعلم غير عالمه؟ 
و ادليت باعترافاتي
و أحببتها
و نسيت الحرب
و بدأ ما كان بكل وضوح و صراحة
الغزل، الضحكات و كل شيء حسن
حسن جمالها
و نور كلامها
لا اذكر غير هذا و هناك اكثر من هذا
حتى اتت و اقدمت على ما اقدمت عليه
و باتت تاركةً هذا القلب الغبي
حينها أبلغت القلب بسوء الآمال
فندم القلب من عجل المقال
اجث يا قلب
إنا اليوم ننتظر الزوال
بقلم : احمد كريره

لا بل خطأنا

لا بل خطأنا، 
حرب جمعت 
سلم قد فرق 
شكرا في البداية
تبا للنهاية 
تائه انا بين عصف أفكاري ليلا ككل ليلة لا بل هي أصبحت عادة منذ ثلاثة ايام على هذا الحال
اليد ترتعش
و اذا ارتعشت كانت هذه اشارة لوقت الكتابة عنه
بت ارتعش خوفا، حزنا، حسرة و اشياء الغياب في المقام الاول
ساكمل ما بدأت من بعد يدي المرتعشة 
اليد ترتعش 
جسدي يرتجف

هروبٌ من علقمِ واقِعٍ أحيآهْ

وإني احترت أن أشكو مرارة الأيآم ، أم أشكو ضعفي ؟
مآزلت طفولية المشآعر سرعان ما أبكي ،،مآزال يراودني شعور التوهان شعور اللاوجود ! 
كطفلة في الخامسة من عمرها أضاعت دميتها ف جلست على رصيف عند الهاوية وأخذت تبكي !
أي سبيل أختآر وأي طريق أشق ؟ بداخلي مشآعر أخشى عليها الانفراد ، وربما الفقدآن !
الآلام تعلم تكسر وربما تميت ! تميت المشاعر وتطفئ لهب الأحاسيس ،، 
تمضي الأيآم وتفقدني لذة الحيآة فتصبح وكأنها علقم ! مرة مريرة غادرة 
تأخذ وتأخذ وقلما تعطي ! منطق شرس ! قآسي و واقع عنيد يطارد المنطق
أرى الأمنيات هاربة شاردة إلى عالم من نسج الخيال بعيدا عن غطرسة الواقع ! 
وإني لأعتزل الواقعية وأعيش الخيال ..

بقلم شريك : خلود جويفل 

خطأ اليآسمين , أم العكس ؟!


وكأنها كتابتي الأخيرة ؟
أم أنني فآضت براكين الصبر بدآخلي ؟
جلست أتسآئل ،أأحمل قلمي وأخط على السطور حبرآ ؟
أم أسرح وأملأ العين دمعا ؟ بآت صبري اليوم منفعلآ ! اندفع هاجس البكاء بدآخلي ، أأقاوم ؟ أم أنهار ؟ ..
سرحت ..شردت ..تهت في تلك الأزقة ،،
تذكرت جملة قلتها ذات يوم "ليتني أكبر " صعقت نفسي بصدمة فكرية جنونية حمقاء !
قلت وها أنا أتذكر جيدا لن أظلم قلبي لن أقسى ..سأنسى ، سأتجاوز ،سأتخطى وربما أغفر !
ولكني ما صدقت وعدي ،عدت مرة أخرى ،شرقية حمقاء تغفر وتنسى ،عبارة قرأتها ذات يوم هزت مشاعري وحركت هاجس الأمل داخلي "غدآ أجمل " أ صحيح ذلك ؟ ربما !
اعتدت أن أكون جميلة لأرى هذا الوجود القبيح جميلا ، تركت أحزاني ،أوجاعي حتى ذكرياتي البائسة رفآ ، وقلت سأنسى ؟
ولكنني ها أنآ أعود وأسأل ذاتي مرة أخرى ، هل صدقت ؟ ألا نسيت ؟
 ما أتذكره جيدا هو أنني كيف كنت أحلم بيوم جنوني مختلف يآسميني !
ماطر عاصف بارد ! أخرج وأتراقص تحت المطر أبلل تلك الذكريآت على أمل أن تختفي وألا تعود !
وحيدة شاردة هاربة من كوكب ألام آمال أحلام أوهام وكوابيس !
ليتني لم أكبر أو حتى ليتني لم أحلم ما كنت تعبت ما كنت قسيت تآهت بي السبل بين جانبين ؟
هل كان خطأ مني أم قسوة من حياة باتت بدون عفو أو حتى شفقة اعود وأتسآئل !
 أخطأي ؟ أم العكس ؟

بقلم : خلود جويفل