لا بل خطأنا

لا بل خطأنا، 
حرب جمعت 
سلم قد فرق 
شكرا في البداية
تبا للنهاية 
تائه انا بين عصف أفكاري ليلا ككل ليلة لا بل هي أصبحت عادة منذ ثلاثة ايام على هذا الحال
اليد ترتعش
و اذا ارتعشت كانت هذه اشارة لوقت الكتابة عنه
بت ارتعش خوفا، حزنا، حسرة و اشياء الغياب في المقام الاول
ساكمل ما بدأت من بعد يدي المرتعشة 
اليد ترتعش 
جسدي يرتجف

سورة البقرة على الدوام في خلفية الكلام
كأن جسدي ليس ملكي 
او كانه لي و صار لها
ارأيتم أحدا من قبل يهدي جسده لغيره؟  
انا فعلت 
اهديتها 
قبلت به لعدة اشهر و فحأة ردته
كأنها اكتفت
 الا تعلم ان الهدية لا ترد 
ردت علي هديتي و اصابني لا شئ من الجنون بل الجنون اصابني و زادت عليه جنونا 
تجادلنا 
لم اتمالك نفسي 
عيناي قد غسلت نفسها بنفسها بلا اسئذان 
ثم جلست شارد بنفسي
اخفي حال قلبي و حالي 
لست ماهرا باخفاء المشاعر كهذه 
فكشفت 
اطفأت نار شموعها 
أشعلت نور الكهرباء 
سأبدل موسيقى الكمنجات السريعة عما قريب
ربما..

بقلم : أحمد كريرة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق