في مواساتي ..

يآ رفيقي هذه حيآة الزوال ..حياة الخداع ..حياة اليأس الميأوس منه ! 
أراك شآردا هاربا ،ربما حزين ،ربما مفتقد وغالبا فاقد ،على أي حياة تحزن ؟
على أي حياة تندم ؟ ألم تعلم بعد لعبة الأيام ؟ خدعة الليالي الطوال ؟
جريمة القلوب النكراء ! ولكن دعنا قبل أن نعاقب غيرنا ..نعاقب نفسنا !
أي مصيبة نحن بأنفسنا فاعلون ؟ إلى متى سنغفر ؟ إلى متى سنسامح ؟ 
وماذا عن القلب ؟ ماذا عن الاحساس ؟ 
إلى متى سنظلم أنفسنا ؟ إلى متى سنقسى ! 
راودني البارحة خيال قصتك ،،قلب نقي ..صاف جميل رائع محب ،
 لماذا أنت عليه تقسى ؟ يقتلك التفكير ؟ انسى واقتله !
يشغل بالك الفراق ؟ تجاهله !
تعذبك الأيام ؟ اغلبها وتغلب عليها 

كن جميلا كأنت ,


بقلم : خلود جويفل 


رفيقتي .. قلبي بطبعه قنبلةٌ موقوتة , يميل الى الانتحار ,
لا سبيل لنجاة حاملهِ الا احتواءُ الانفجار ,
بصدرٍ على صدري ! بقلبٍ يغلفُ قسوةَ ذاكَ الجدآرْ .
شاردٌ انآ , عقلي في إنشطارْ , فمآ اسهل الموت بدونِ انتظآرْ ,
مجبرٌ انآ لتحملِ قسوةِ الانتظارْ ..
امسحُ الدمعَ عن عيني بكاءً على مستقبلٍ رسمتهُ وطآرْ
في حيآةِ وهمٍ , عشت اشواق الحبِ واقعاُ في وحلِ لعبةٍ متقلبةِ القواعدْ
كنت الفارس الصنديدْ , وفي الليالي الطوال كنت منْ قدَّمَ السَّاعدْ
لا اعاقِب نفسي لكني اخافُ عليها من جرحٍ جديدْ
لن اسامح ولن أغفرْ , لكني سأتمنى لهمُ العمرَ المديدْ
فأي عذابٍ هو أقوى من البقاءِ في هذهِ الحيآةْ ذاتِ القرحِ الشديدْ
كلُّ من قلبي واحساسيهْ في الطريقِ الى طورِ الارتحالْ
الى قلبٍ جديدٍ , قلبٌ مليئٌ بالجمآلْ
كلٌّ في انتظارِ جريمةِ قتلٍ بحقِ الشرودِ والانحلالْ
انآ ذا قلبٍ جميلْ , وبإهتمامكِ أكونُ الاجملْ ..
شكراً لكِ 


بقلم : محمد المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق