وإني احترت أن أشكو مرارة الأيآم ، أم أشكو ضعفي ؟
مآزلت طفولية المشآعر سرعان ما أبكي ،،مآزال يراودني شعور التوهان شعور اللاوجود !
كطفلة في الخامسة من عمرها أضاعت دميتها ف جلست على رصيف عند الهاوية وأخذت تبكي !
أي سبيل أختآر وأي طريق أشق ؟ بداخلي مشآعر أخشى عليها الانفراد ، وربما الفقدآن !
الآلام تعلم تكسر وربما تميت ! تميت المشاعر وتطفئ لهب الأحاسيس ،،
تمضي الأيآم وتفقدني لذة الحيآة فتصبح وكأنها علقم ! مرة مريرة غادرة
تأخذ وتأخذ وقلما تعطي ! منطق شرس ! قآسي و واقع عنيد يطارد المنطق
أرى الأمنيات هاربة شاردة إلى عالم من نسج الخيال بعيدا عن غطرسة الواقع !
وإني لأعتزل الواقعية وأعيش الخيال ..
بقلم شريك : خلود جويفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق