عندما قلبت دفتر ذكرياتي , وجدت ان في كل لحظة كنت ادونها فيه , هناك لمحة عنك اصفك فيها او امدحك او اعبر فيها عن تلك الاحاسيس التي كتمتها في قلبي , خوفا من القدر الذي قد يجمع فيما بيننا او يفرق
ما اقسى هذه الحياة , وما اقسى ذلك اليوم الذي خرجت فيه الى الحياة لأشاهد الاهوال من حولي , وفي لحظة اخرى اقف وافكر واقول ما اجمل ولا احلى هذه الحياة التى كتب بين سطورها , انني سألتقى بك يا عشيقتي ,
قد اكون كتبت هذه الكلمات وانا احترق شوقا للقياك
احاول ان اتذوق طعما لهذه الحياة فلم اجد لها طعما دونما حبك , فأنت من تبعثين فيا الحياة , انت كالهواء , تدفئين قلبي وتعطينني تلك الجرعة التي بدونها ينتهي اجلي
طال انتظاري للمس يدك التي بنعومتها تشبه يد الاطفال .. طال انتظاري لأن اداعب خصل شعرك بيدي ,, طال انتظاري لذلك اليوم الذي اضع فيه شفتي على شفتك يا ملكتي .. طال انتظاري لتلك اللحظات التي اتشوق لأن اعيشها بجانبك ..
اجلس على شاطئ البحر , ارى الشمس تغرب تختبئ من ظلمة الليل , وفي لحظة سكات تأتين على بالي , وتأتي الذكريات , فيختفي البحر , وتختفي السماء , ويختفي الافق , وارى صورتك تناديني , اقوم لألبي نداءك , فتلمس قدمي قطرة من مياه البحر , فتختفين مع الشمس في الافق
قبل النوم اسمع ترانيم صوتك تغرد في اذني تلك الكلمة التي لطالما انتظرتها وسأنتظرها يفارغ الصبر
احبك ♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق