أمنيآتي - ما بين الحاضر والمستقبل

المبحر في أموآج هذه الحياة العاتية قد يجب صعوبة في تحديد امنياته واحلامه فيها , فهو يعلم ان تقلباتها الشديدة قادرة على ان تمحو حتى الخطوط العريضة في كل سطر من سطور حياته , مررت بتجارب عديدة ولكنها ليست بكافية لتذبني عن كل شقوق السطح في تصدعات الارض التي اراهآ الآن قاحلة وفي عقلي واستناداً لمخططاتي المعرضة لتلك الامواج أرآهآ خضراء مزهرة .
لن أقف مشبكا يداي سأحآول , حتى وان اغرقتني الحياه العاتيه , ستعيدني تلك الاموآج الى بر الامآن ان تصرفت معها بهدوء وبحكمة الصابر وتفكير العالم , لن اقول اني لم اتعرض لتلك الاموآج بعد بل كنت يوما في قلب العاصفة وخرجت منها وقد رافعا رأسي نآجيآ , محيت كل السطور الا السطر المكتوب فيه
 " حآول ثآنيةً "  
وأخذت قلما خططت فيه سطور المرحلة القادمة , مرحلة ما بعد العاصفة .
ستكون هذه المرة مختلفهً عن سابقتها , سأجهز نفسي للعاصفة , سأصنع من نفسي سداً منيعاً لأموآجك أيتها الحيآه البغيضة , سأضحك وستبكين قهرا من سعادتي لأني وجدت السبيل .
ساكون
 " كعآبر سبيل "


هناك 4 تعليقات:

  1. على بركة الله والى الامام

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيك عزيزي
      كن بالقرب ~ :)

      حذف
  2. ما شاء الله وكمان أديب متألق......والذهب كلما عرض على النار إزداد بريقه أتمنى أن نكون كذلك

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيك غزيزي .. كن بالقرب

      حذف