كم من الكلمات تسابقت وتعثرت وهي تجري مع قلمي تريد أن تشاركني فرحتي وسعادتي التي وسعت البحر وما بعده , والسماء إلى النجوم
نعم , وأخيرا سألتقيها , وأخيرا سأتعرف على ملامحها الطفولية
سأتعرف على بشرتها السمراء , سأتذوق من حنين قلبها ,, سأشم بديع ريحها , سأسير بجانبها , اكلمها بدون قيود وشروط وقوانين دولية ,, سأعذبها حباً , وارجوا ألا تحرق قلبي شوقا وحنينا برؤية سواد عيونها ,
نعم , هي فاتنتي
تراءت لي نظرتها بعيونها الواسعة , لم اقدر على الوقوف أمام عظمتها لثوان , بل أمرت قدماي بأن تسير من أمامها , وأزاحت عيني عن النظر إلى وجهها ليتقي من ذلك النور الذي بعث به ثغرك الباسم
بعد أن جمعت كل ما في جسدي من شجاعة ولم استطع أن انطق بأي كلمة ... بل جعلتها تفكر هي فيَّ , ولكنها وأخيرا أحست بشعاع الأمل الذي ينبعث من جسدي يرجوا أن يكتسح كل المنافسين ليفوز بجميلة الجميلات , لا أبالغ إن قلت أن قلبي الآن في هذه اللحظة يريد . أن يخلع من مكانه ليجلس في حضنها , تداعبه وتعطيه من الحنان ما يملؤه كبرياءً وعشقاً لك يا سيدة النساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق