أم أنني فآضت براكين الصبر بدآخلي ؟
جلست أتسآئل ،أأحمل قلمي وأخط على السطور حبرآ ؟
أم أسرح وأملأ العين دمعا ؟ بآت صبري اليوم منفعلآ ! اندفع هاجس البكاء بدآخلي ، أأقاوم ؟ أم أنهار ؟ ..
سرحت ..شردت ..تهت في تلك الأزقة ،،
تذكرت جملة قلتها ذات يوم "ليتني أكبر " صعقت نفسي بصدمة فكرية جنونية حمقاء !
قلت وها أنا أتذكر جيدا لن أظلم قلبي لن أقسى ..سأنسى ، سأتجاوز ،سأتخطى وربما أغفر !
ولكني ما صدقت وعدي ،عدت مرة أخرى ،شرقية حمقاء تغفر وتنسى ،عبارة قرأتها ذات يوم هزت مشاعري وحركت هاجس الأمل داخلي "غدآ أجمل " أ صحيح ذلك ؟ ربما !
اعتدت أن أكون جميلة لأرى هذا الوجود القبيح جميلا ، تركت أحزاني ،أوجاعي حتى ذكرياتي البائسة رفآ ، وقلت سأنسى ؟
ولكنني ها أنآ أعود وأسأل ذاتي مرة أخرى ، هل صدقت ؟ ألا نسيت ؟
ما أتذكره جيدا هو أنني كيف كنت أحلم بيوم جنوني مختلف يآسميني !
ماطر عاصف بارد ! أخرج وأتراقص تحت المطر
أبلل تلك الذكريآت على أمل أن تختفي وألا تعود !
وحيدة شاردة هاربة من كوكب ألام آمال أحلام أوهام وكوابيس !
ليتني لم أكبر أو حتى ليتني لم أحلم
ما كنت تعبت ما كنت قسيت
تآهت بي السبل بين جانبين ؟
هل كان خطأ مني أم قسوة من حياة باتت بدون عفو أو حتى شفقة
اعود وأتسآئل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق