ذهبت تنوي الرجوع

أفرغت هذا القلب مما فيه
و أبدلت فحواه بحبها و اغلقته
و احكمت اغلاقه 
كأنها وضعت فيروسا
على الدوام يلازمني
و أحببتها بل عشقتها
و أنست هذا العقل ما هو
بعدها لازمتها على الدوام 
لا اغادرها 
احوارها
لا اصمت ولا  اسكتها 
كان حبها غيث اوله قطرة ثم ينهمر
انهمرت علي بحبها 
كلامها
خوفها 
جرأتها
ضحكاتها و بعض الدموع أحيانا 
اذكر انها ان بكت يزداد جمال صوتها جمالاً 
انها جميلة. 
ذهبت
 و بذهابها كانها كانت تخلع سكين غدر في الحشى تتربع
"سلمت يداك بقدر ما اتوجع" 
و مر شهر و ما زلت على ذكراها اعد الليالي 
و حين أتممت الشهرين بدأت بالاعتياد
فإذا سكن الألم علمت بأنني اعتد عليه.
و نسيتها 
و نسيت وجعها 
و ان كنت كاذب على نفسي بهذا 
لكن بعض من شئ افضل من لا شيء 
لا ادري ما تفعل 
بماذا تحدث الناس؟! 
بكت كما فعلت ام لا؟! 
أيزداد جمالها جمالا؟  
لا ادري من يزيد الان صاحبه؟!
و سكن الامر لشهر اخر 
حتى اتى يوم ايقظت ما سكن برسالة باردة منها
تقول فيها: "كيف حالك"
ما قدرك يا قلب؟؟ 
ألم تجث من قبل و ارحتني؟  
اني احذرك من هواها
علك تكون مصغ و سامعُ

بقلم : احمد كريرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق