الطريق الى الامنيات - مضت عشرون

صيفٌ ذا شمسٍ حارقهٍ وسرابٌ على مدى البصر
مضتْ عشرونَ عاماً اخذةً معها الربيعَ من العمر
الى فصلٍ جديدٍ على ظهري حاملاً ندوبَ العبر
من ماضٍ لا يبشرُ بمستقبلٍ خالٍ من خطر
فكلُّ الطريقِ الى الاحلامِ وعرْ
شمسٌ و ورياحٌ ورمالٌ عاصفهٌ تأتيني بالضرر
للسعادهِ والمجدِ ودموعُ الفرحِ لا اجدُ الاثر
فكلُّ الطريقِ الى الامنياتِ وعر
لا قريبٌ او بعيدٌ يمدُّ يداً فكلٌّ يشعرٌ بالضجر
فالنفس اولى بالزادِ في صحراءَ بلا مطر
كلٌّ يعدو للواحاتِ وما يجدونَ الا سِحر
أعدو آملا أن اجدَ طريقَ موسى للبحر
فكلٌّ الطريقِ الى الامنياتِ وعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق