إجثُ يآ قَلبْ ,

دوامة أفكار في عقلي تجرني الى الحضيض ,
تأخذ انفاسي وبضعا من حلقات صبري تاركةً الالم الشديد ,
ضيق صدرٍ , ولا راحةٌ توجد في قيام او قعود ,
اتمنى الغياب عن كل مصدرٍ للنور الى زاويةٍ ذاتِ ظلامٍ وطيدْ ,
أمشي وظلي على الارضِ يواسي جراحي
ويدي تطبطب على صدري , وعينيَّ لعينيَّ تبكيانِ دموعَ القهرِ العتيدْ ,
لا أعلم مالسبيل لنسيان البشرْ ,
قل لي يا قلبُ لماذا تجري للخطرْ ؟!
الم تأخذ ما يكفيكَ من ظلمِهم والعِبرْ ؟
اجثُ على ركبتيك فإني قد حكمتُ على حكمكِ بالانقطاعْ
اجثُ ولا تبعث بروحي الى درب الضياعْ
كن لوحدكَ ولا تسمع ولا تبصر ذاكَ الشعاعْ
تعلم واكتفِ وقلْ لا وابنِ حولك سورا يحمي تلكَ القلاعْ .

هناك تعليقان (2):

  1. حدث خلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات، وكان بين يدي بعزض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري والهم والله تغشى على قلبي وعقلي..

    وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها..

    خرجت في اليوم التالي من الجامعة
    فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون فكان مما كتبت:

    " سمعت أن باطن قدم الإنسان ألين وأنعم من ظاهرها فهل يأذن لي قدمكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي ؟"

    وصلت للبيت وفتحت الباب وجدت أمي تنتظرني في الصالة ودموعها على خدها ..

    قالت: "لا لن أسمح لك بتقبيل قدمي ،
    واما المقولة فصحيحة، وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدميك ظاهراً وباطناً يوم أن كنت صغيرا"

    ففاااااضت عيناي بالدموع..

    سيرحلون يوما بأمر ربنا.. فَتقربوا لهُم قبل ان تفقدوهم وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعوا لهم..

    ردحذف
  2. عقلي شارد وقلبي متعب نبضاته اصبحت كانها سكاكين تقطع في جسدي لا ادري اين تذهب بي الايام والمستقبل يمضي وانا متفرجه اتحسر على مافات منه عينياي لم تتوقفا عن البكاء اكاد لاارى فيهم الا ضباب وخيالك يمر من امامي اتمعن جيدا فيه لآرى اي امل فأتى فاجده هباءا ذهب الامل لم اشعر براحه لم اعد اشعر سوى بالخيبه والقهر والتعب جسدي أصبح مهترئ تنسكب فيه الجروح اصبحت اختنق حد الموت..

    ردحذف