بين تلاطمِ الامواج وخفقِ الرعودْ ,
انطلقتُ مبحراً الي اللامكانْ باحثاً عن ايِّ علاماتٍ للوجودْ ,
لِوجود الراحةِ , لجزيرة الكنز التي قد ينسى فيها قلبي جراحَهْ .
تضربِ الرياح بقسوةِ قلبي تاركةً فيهِ آثارهآ ,
ويخطفُ البرق من مقلتيَّ دموعاً تغذي بحر أحزاني ,
وتسمك يدي بخريطةِ مستقبلي التي قد اذابتْ حبرهآ زخاتُ المطرْ ,
اصبحتُ تائهاً من جديدْ في عرض صاحبِ الظلمآتْ ,
انظر حولي والى كل الجهات , فإذا بالآفآق أمآم عينيَّ تمرْ ,
لا مكآن , لا زمانْ .. الا سوادٌ زمانٍ أَلِفتُهْ .
انتظر الشروق بعيونٍ على شرفاتها خنادقُ السهَرْ ,
وبيدانِ مرتعشتآنِ تنتظرانِ نآراً تذيبُ فيهما القهرْ .
نآر حبٍ جديدْ ؟! نآرٌ قلبِ أحرقهُ الندمْ ؟!
انطلقتُ مبحراً الي اللامكانْ باحثاً عن ايِّ علاماتٍ للوجودْ ,
لِوجود الراحةِ , لجزيرة الكنز التي قد ينسى فيها قلبي جراحَهْ .
تضربِ الرياح بقسوةِ قلبي تاركةً فيهِ آثارهآ ,
ويخطفُ البرق من مقلتيَّ دموعاً تغذي بحر أحزاني ,
وتسمك يدي بخريطةِ مستقبلي التي قد اذابتْ حبرهآ زخاتُ المطرْ ,
اصبحتُ تائهاً من جديدْ في عرض صاحبِ الظلمآتْ ,
انظر حولي والى كل الجهات , فإذا بالآفآق أمآم عينيَّ تمرْ ,
لا مكآن , لا زمانْ .. الا سوادٌ زمانٍ أَلِفتُهْ .
انتظر الشروق بعيونٍ على شرفاتها خنادقُ السهَرْ ,
وبيدانِ مرتعشتآنِ تنتظرانِ نآراً تذيبُ فيهما القهرْ .
نآر حبٍ جديدْ ؟! نآرٌ قلبِ أحرقهُ الندمْ ؟!