‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتآبآتي ~. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتآبآتي ~. إظهار كافة الرسائل

بين نآر ورعشة انتظآر

بين تلاطمِ الامواج وخفقِ الرعودْ ,
انطلقتُ مبحراً الي اللامكانْ باحثاً عن ايِّ علاماتٍ للوجودْ ,
 لِوجود الراحةِ , لجزيرة الكنز التي قد ينسى فيها قلبي جراحَهْ .
تضربِ الرياح بقسوةِ قلبي تاركةً فيهِ آثارهآ ,
ويخطفُ البرق من مقلتيَّ دموعاً تغذي بحر أحزاني ,
وتسمك يدي بخريطةِ مستقبلي التي قد اذابتْ حبرهآ زخاتُ المطرْ ,
اصبحتُ تائهاً من جديدْ في عرض صاحبِ الظلمآتْ ,
انظر حولي والى كل الجهات , فإذا بالآفآق أمآم عينيَّ تمرْ ,
لا مكآن , لا زمانْ .. الا سوادٌ زمانٍ أَلِفتُهْ .
انتظر الشروق بعيونٍ على شرفاتها خنادقُ السهَرْ ,
وبيدانِ مرتعشتآنِ تنتظرانِ نآراً تذيبُ فيهما القهرْ .

نآر حبٍ جديدْ ؟! نآرٌ قلبِ أحرقهُ الندمْ ؟!


حفيف الشجر على ضوء القمر

سواد .. ظلام .. ووشاح خالٍ حتى من آثار النسيج ,
بلا نجوم بلا أي اثر للحياه في تلك الظلمات ,
قمرٌ رماديُّ اللونِ بآهتْ , وظلٌ لأوراقٍ تقاتل الريح على اغصانٍ متدليةٍ بلا ثمرْ , 
لا اسمع في الا صوت الزحفِ لمعركة اخرى في رأسي ,
أفكارٌ تعتلي السورْ وأخرى تسقطُ قتيلهْ ,
وأخرى تحدقُ في سوادِ الليل وأخرى تنتظر انقضاءه .
انتظرُ انقضاء هذه الخدعة الفكرية , بانتظآر نتائج المعركة الحقيقة على ارض الواقع ,
أأغنمُ أم أُهزَم ؟!
هل سيتوجُ الليلُ ببدرٍ  يعوضُ غيابَ النور عن الدجى؟
ام ان رقودَ الفارسِ وانهزامهُ سيخيمُ على ارضِ الاقتتالْ؟! 
في الصبرِ فرجْ .. وفي الليلِ ظلامْ
ولا بد لليل أن ينقشعْ  
يتبعْ .. 

نهآية الأسطورة ~

اربعُ سنوات , بنار الحب ولدغات الاشواق احترقت , بملاءةٍ بيضاء ذات عبيرٍ وضَّاء عجزتْ عن رؤية ما حولي من نفحاتْ بعقل لا يفكر الا فيها وروحٍ قد تعلقت بها وبعين لا تدمع الا خوفا عليها كنتُ قد كَبُرتْ , شاختْ احاسيسي وتيبس قلبي عن النبض الا لها , راضٍ بكل ما فيها بل انني كنت لا ارى ما فيها الا الحَسنْ , لم اكن اعِ ان مستقبلي يحمل في طياته الشجنْ , كنت اترشف الحزنَ من بين يديها كماء عَدنْ , فمآ كآن لي من سبيلْ الا الصبرُ الجميلْ .

حتى هبت على بالي العاصفة , وبرزت من بين يدي حاجتي لحياة خالية من دراما روميو وغباء جولييت , فما فائدة الموت بقلبٍ عاشق او العيش بقلب لا يطال من اسم الشوق الا الشوك ؟!

اتخذتُ قرارا , بالعيش لنفسي وفي نفسي ولأجل نفسي , اكتم اسراري , وألفظُ أنفآسي , وانتظر الاخيرة منها لوحدي .
إلى الافضل يآ نفسي , إلى الآخرة دُلِّيني يآ حيآةْ .
لتبقيْ يآ أمي حبِّيَ الأبدي الوحيدْ .


كل شبر فيك حكاية

يراك الطامحون الى علاك
يراك الطامحون الى علاكِ , فيتسلقو باقلامهم اسوار عرشك فيكتبو فيكِ قصيدةً او اثنتين ,
اما انا ! فبزوغ نورك يجبري ان اكون الراوي لك في كل ثانية ديوانا او في ابتسام ثغرك قصيدة بلا كلام .


بلا كلام , بلا حسن او تجميل , بلا انشاء و مقال , عجز القلم و وبينان البديع عن القيام ,
 جرفت سيول الحبر الكلمات عن السطور والامتثال , نمت انا الف عامٍ جاحظا عيناي غير مسيطرٍ على كل احتمال , فثغرك جعل الموت في الحياة سبيلٌ للولوج الى جنه الابتسام .

كل شبر فيك حكاية  , حكاية لا تروى بل تروي ظمأ من قرأ عنوانها , تشفي جروح كل من لمست انامله غلافها , وتحيي كل من نظر بين صفحاتها وتدخله الى فردوس العيون , الى فردوس تفاصيل الخد الناعم الى جنَّهِ الشفتين , وللشفتين قصة أخرى وحكاية .

كتبت في يوم ميلادي ال 19 .

يوم ميلادي ال19










دقت الساعة 12 من صباح يوم الاثنين
9 - 6 - 2014
وقد مضى بعد الثانية الاولى من رحيل عقارب الساعة الي ما بعد منتصف الليل
19 عاما من عمري , قد تبدلت وتزاحمت عليَّ المتغيرات في هذه الاشهر 12 التي كانت تحمل في طياتها الدروس والعبر , أنآس قد استقروا ورحل البعض , وازداد قلبي تعلقا بآخرين , وخرج من قلبي ما خرج .
وأسأل الله تعآلى ان يتم علي في هذا العام نعمته ويكلل جهودي بالتوفيق , وأن يطيل بأعمار أحبابي لكي نعيش معا وسويا ما كتب لنا والتي ارجو من العلي القدير ان يكون ملؤها السعادة والهناء .

من تخطى حدود الجمال الا انت !؟












ما ان اكون وحيدا، هههه وحيدا !  ابدا فانت دائما معي في خاطري تجولين اتحسس على قلبي دفئك وتقلب نبضاته وتبعثرها بقربك منه , اخط بقلمي وقد لا تصدقين ذلك، انت الان امامي لا ارى شيئا يحرني اكثر من رؤيتك تغلقين وترنحين بابتسامه عيناك، كجناح طير متعب حط على خيوط الشمس الممتده عمق النظره التي تلمع في مرآه خيالي وتشتتني، افقدتني كل بصيرتي اصبحت بارادتي اعيش حياه الغاب بين يديك، طريده تتشبث بالطعم تقع ضحيه لتعذيبك المستمر ونهش شفتاك وتفوز بجائزه القلب الدافئ وبعضا من ذلك الحنان تاركه على آثآر العدوان، وما العدوان الا كسره من جنان، وتعلمين.

مآذآ جرى للقلم











مآذآ جرى للقلم أرآه ينطق إسمك بكل لهفة وشوق , ينظر نظرة الحائر عندمآ يتخير الكلمآت ليصف فيها بديع حسنك يا ملاك ,
أكتب لك شعرا واختار فيه اعذب القوافي , فيتخلخل الوزن في البيت يريد ان ينحني اجلالا لك  وتلقيه نثرا بين السطور , يا من علمتني كتابة اسمك بتلك الحروف الذهبية بحبر أشوآقي وحبي الذي تدفق من نبع الشوق المكبوت في الصدور .

أُحب كل مآ فيك










نعيش كل لحظىتنآ على الرجآء , نبتغي الرحمة من الأيآم وتمر علينا هذه الأوقآت الصعبة لحظآتٌ أصعب من تلك التي كنى نوآجههآ قبلا , تتفتح عيوننا الصبية على أوجآع الزمآن وغدره , وهي التي كانت يجب ان تتفتح كالأزهار الوردية التي تطل على شمس لطيفة وسمآء زرقاء صافية , ولكن لآ أدري إن كآن هذآ قدرنى ام أن هذآ اختبار لعهودنآ التي قد ابرمتها قلوبنا عن تشآبك أيدينا وتعآنق نظرآتنآ .

ان كانت الروح هي اغلى مآ أملك

ان كانت الروح هي اغلى مآ أملك .. فلمآذا اشعر بدنو ثمنهآ من الترآب حين يتعلق الامر بالتضحية بهآ من اجلك ؟!
لمآذا اشعر انني استطيع ان اقدم مقابل ابتسامة ترتسم على وجنتيك كل ما املك ؟!!
امن اجلك ينبض قلبي بهذا القدر من القوة والعنفوآن ؟؟
ايريد ما اشتآق له من الحنان ؟ ايريد ان يسكن في حضنك ليشعر بالأمآن ؟
لمآذآ دومآ اشعر انني استطيع العيش في هذا العآلم مجردآ من كل شيئ في حين املكك انت ؟! اانفاسك تغنيني عن الهوآء ؟؟ انظرتك تعطيني الطاقة وتكون لي الغذاء ؟؟
كل مآ اتمنآه .. انت و ... انت و...انت فقط لا اريد سوآك ,

يتردد صدى هذه الكلمات

يتردد صدى هذه الكلمات ليصل إلى إيقاع قلبك الذي ملأته عشقا وحبا وشوقا لحضن يشع دفئا وحناناتريد الكلمات أن تتذوق طعم الحرية لتخرج من بين أسوار هذه السطور , لتنطلق في عالمك الجميل , وتهمس لكي مدى فرحتي وسعادتي التي غمرت أرجاء قلبي عند لمس يديك يا حبيبتي
أريد أن اعلق على جدران قلبك الشفاف الرقيق ذكرى .. حاولت وحاولت أن افعل ولكن كل شيء كنت افقد السيطرة عليه .. حتى أوزان كلماتي , ونغمات الحاني عند رؤية عينيك أمامي ,, تسحرانني بتلك النظرات التي أطلقت سهما أصاب فلب قلبي , وجعلته ينزف دما قد
تدرج بلون حبك .. يا مالكة قلبي

من على حافه نافذه غرفتي

من على حافه نافذه غرفتي التي تغطيها قضبان حديديه تقسم نور البدر الى نصفين، وعلى حزن الحبر المسكوب على اوراق كسبت صفرتها بين يدي، تلخص بشحوبها وتيبسها سنين انتظاري، 
ويشتت في ذلك الوقت سكوني، مرار قهوتي التي تنفث من سطحها الاشقر بخارا ساخنا يدفئ برد ليلي ويحجب عن عيني نصف نور البدر الثاني،

نسيت الأوزان وكل الألحان

نسيت الأوزان وكل الألحان , ضاعت الكلمات , غرقت الحروف في التفكير معي
بالي مشغول وقلبي مقتول , جوفي عطشان , وجسدي بردان
 يحتاج لدفئ يديها والأحضان
واقع بين يديها أسير .. أرضخ أمام عينيها أغير
أغير من تلك الزهرة الحمراء التي تمسكها بيديها ... تضم أوراقها بحنان
تشم عبيرها بلهفة ,, تستنشق الهواء
يا ليتني كنت الهواء

أتجرأ أن تكتب في عظمتهآ !

ماذا يا قلم أراك تجرأ أن تكتب في عظمتها
أيها الورق أراك تصمد أمام رقتها ؟؟
ضعفت وقد كان القلم والورق أقوى مني , فقد أصبت بالوَهَنْ والضعف 
ورفعت الراية البيضاء مُسَلماً أمام عيونها .. التي تبعث بالسحر إلى جسدي الضعيف
أسرت أمام عودها لذي جعلني أترنح لا أعرف ما السبيل إلى النجاة
ولم يزل يعذبني , إلى أن جعلني أفهم لغة طيور الحب ,التي تحب بعضها بدون قيود
رأيت الشمس تغمس نفسها في البحر العميق , تضحي كل يوم بنفسها ,, لتطلعي

 وتهلي أنت بنورك , وتضيئي لي عتمة الليل , وتبعثي لقلمي  الإلهام , ليكتب عن بديع حسنك

عندما قلبت دفتر ذكرياتي

عندما قلبت دفتر ذكرياتي , وجدت ان في كل لحظة كنت ادونها فيه , هناك لمحة عنك اصفك فيها او امدحك او اعبر فيها عن تلك الاحاسيس التي كتمتها في قلبي , خوفا من القدر الذي قد يجمع فيما بيننا او يفرق
ما اقسى هذه الحياة , وما اقسى ذلك اليوم الذي خرجت فيه الى الحياة لأشاهد الاهوال من حولي , وفي لحظة اخرى اقف وافكر واقول ما اجمل ولا احلى هذه الحياة التى كتب بين سطورها , انني سألتقى بك يا عشيقتي ,
قد اكون كتبت هذه الكلمات وانا احترق شوقا للقياك
احاول ان اتذوق طعما لهذه الحياة فلم اجد لها طعما دونما حبك , فأنت من تبعثين فيا الحياة , انت كالهواء , تدفئين قلبي وتعطينني تلك الجرعة التي بدونها ينتهي اجلي

تراءت لي نظرتها بعيونها الواسعة

كم من الكلمات تسابقت وتعثرت وهي تجري مع قلمي تريد أن تشاركني فرحتي وسعادتي التي وسعت البحر وما بعده , والسماء إلى النجوم
نعم , وأخيرا سألتقيها , وأخيرا سأتعرف على ملامحها الطفولية
سأتعرف على بشرتها السمراء , سأتذوق من حنين قلبها ,, سأشم بديع ريحها , سأسير بجانبها , اكلمها بدون قيود وشروط وقوانين دولية ,, سأعذبها حباً , وارجوا ألا تحرق قلبي شوقا وحنينا برؤية سواد عيونها ,
نعم , هي فاتنتي
تراءت لي نظرتها بعيونها الواسعة , لم اقدر على الوقوف أمام عظمتها لثوان , بل أمرت قدماي بأن تسير من أمامها , وأزاحت عيني عن النظر إلى وجهها ليتقي من ذلك النور الذي بعث به ثغرك الباسم

سَجِّلْ انا غَزِّيْ


شعبي صامد كالنارْ
عدوي هامد فارْ
جيشها نحن ها الكرار
همتي تَحَدَّتْ اعصارْ
-
بحري شباكهُ سِجنْ
على العادي تزيدُ الحُزنْ
-
سَهلي ارضه زعترْ
زيتوني عِرقُه اخضرْ