من تخطى حدود الجمال الا انت !؟












ما ان اكون وحيدا، هههه وحيدا !  ابدا فانت دائما معي في خاطري تجولين اتحسس على قلبي دفئك وتقلب نبضاته وتبعثرها بقربك منه , اخط بقلمي وقد لا تصدقين ذلك، انت الان امامي لا ارى شيئا يحرني اكثر من رؤيتك تغلقين وترنحين بابتسامه عيناك، كجناح طير متعب حط على خيوط الشمس الممتده عمق النظره التي تلمع في مرآه خيالي وتشتتني، افقدتني كل بصيرتي اصبحت بارادتي اعيش حياه الغاب بين يديك، طريده تتشبث بالطعم تقع ضحيه لتعذيبك المستمر ونهش شفتاك وتفوز بجائزه القلب الدافئ وبعضا من ذلك الحنان تاركه على آثآر العدوان، وما العدوان الا كسره من جنان، وتعلمين.
ما ان قررت ان اكتب لك وفي وصفك لم تخطر ببالي الازهار ولا الوانها ولم تقع عيني على تلك الاشياء الصغيره في واقعها، ما ان امسكت بذلك القلم الا بعاصفه تحملني الى مكان ناء نزلت فيه ولمحت نورك الاخاذ ، حاولت الوصول اليك هرولت اليك ركضت نحوك ولكني لم اقترب قيد انمله منك فذلك المكان الذي انت فيه لا يعبر حدوده غيرك، ومن تخطى حدود الجمال الا انت !؟ وهل كان ابدا احد ابعد منك في ابهار الجمال توغلا !؟
اشعلت امام دفاتري شمعه حمراء بلا سبب الا ان الاشياء المبتذله لا تليق بك، فلاستمداد الالهام والكتابه لك معضله كبرى فكيف سأبدا ولا اجد لوصفك بدايه او نهايه ولا اجد في اي مما يتغنى العالمين بجماله شيئا استمد منه الالهام ليصف اتصال قلبي بقلبك واشتعاله كما الشمعه الملتهبه من حده وشده الشوق اليك ,
احتاااااجك واعجز عن تقدير انفاسي التي خرجت تنادي باسمك ليلا تناجيكي، كوني بجانبي في الصباح، واغفو والدموع تاركه خلفها خنادق تحميها من هول الانتظار. واحلم بأني اسمع الطيور تزقزق لأستيقظ واراك تفتحين عينيك امامي لتطلي بعد ذلك بابتسامتك الساحره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق